لقد دأبت السلطات السعودية على دعم الدكتاتوريين وتوفير الملاذ الآمن لهم في أراضيها دون اكتراث لما يمكن أن يثيره ذلك التصرف من رد فعل محلي أو دولي. والسبب في ذلك يعود إلى أن العائلة الحاكمة في السعودية تمكنت من إلغاء دور الشعب وتغييبه تماما عن المشاركة في إدارة شؤونه السياسية على كل المستويات.
فاستقبال الحكومة السعودية للطغاة والسفاحين من اوغندا وتونس واليمن ودفاعها المستميت عن الدكتاتور المصري حسني مبارك وإرسالها قوة عسكرية لحماية نظام آل خليفة وقمع المطالبين بالديمقراطية في البحرين، أدلة واضحة على أن السلطات السعودية لا تكترث ولا تضع أي اعتبار للشعب السعودي الذي يتحمل وحده الآثار السلبية لتلك القرارات الخاطئة.
ما الذي تسفيده السلطات السعودية من ترحيبها بالدكتاتوريين الذين رفضت دول أخرى استقبالهم في أراضيها؟ فبينما يرى البعض أن السلطات السعودية إنما تستقبل الطغاة من أجل تهدئة الأوضاع وإنهاء الصراعات، إلا أن الواقع عكس ذلك. إن للسطات السعودية مصالح بعيدة المدى منها استغلال أنصار الدكتاتوريين في البلدان التي طردوا منها وذلك لتقوية النفوذ السعودي وللتأثير على الحكومات الجديدة من أجل المحافظة على المصالح السعودية هناك وكذلك لاقناع العالم بمدى قوة النظام السعودي وأنه الوحيد القادر على اتخاذ قرارات مثيرة للجدل والمحافظة على استقراره في نفس الوقت.
والسؤال الآن هو إلى متى ستستمر السلطات السعودية في انتهاج هذه السياسة وإلى متى سيستمر صمت الشعب السعودي إزاء هذه التصرفات العشوائية؟
فاستقبال الحكومة السعودية للطغاة والسفاحين من اوغندا وتونس واليمن ودفاعها المستميت عن الدكتاتور المصري حسني مبارك وإرسالها قوة عسكرية لحماية نظام آل خليفة وقمع المطالبين بالديمقراطية في البحرين، أدلة واضحة على أن السلطات السعودية لا تكترث ولا تضع أي اعتبار للشعب السعودي الذي يتحمل وحده الآثار السلبية لتلك القرارات الخاطئة.
ما الذي تسفيده السلطات السعودية من ترحيبها بالدكتاتوريين الذين رفضت دول أخرى استقبالهم في أراضيها؟ فبينما يرى البعض أن السلطات السعودية إنما تستقبل الطغاة من أجل تهدئة الأوضاع وإنهاء الصراعات، إلا أن الواقع عكس ذلك. إن للسطات السعودية مصالح بعيدة المدى منها استغلال أنصار الدكتاتوريين في البلدان التي طردوا منها وذلك لتقوية النفوذ السعودي وللتأثير على الحكومات الجديدة من أجل المحافظة على المصالح السعودية هناك وكذلك لاقناع العالم بمدى قوة النظام السعودي وأنه الوحيد القادر على اتخاذ قرارات مثيرة للجدل والمحافظة على استقراره في نفس الوقت.
والسؤال الآن هو إلى متى ستستمر السلطات السعودية في انتهاج هذه السياسة وإلى متى سيستمر صمت الشعب السعودي إزاء هذه التصرفات العشوائية؟
No comments:
Post a Comment